عمال يونانيون يضربون عن العمل احتجاجاً على السياسات الاقتصادية للحكومة
عمال يونانيون يضربون عن العمل احتجاجاً على السياسات الاقتصادية للحكومة
نظم عمال بمختلف أنحاء اليونان إضرابا يستمر 24 ساعة، احتجاجا على السياسات الاقتصادية للحكومة.
وخرج عمال في مظاهرات بعد ظهر الأربعاء، في مدن رئيسية بمختلف أنحاء اليونان، للإعراب عن غضبهم، داعين إلى اتخاذ إجراء عاجل لمعالجة التضخم وضعف الأجور وعدم كفاية المزايا الاجتماعية. وفق وكالة “فرانس برس”.
وتقرر إغلاق المدارس ودور الحضانة والمكاتب الحكومية تماما، بينما سيتم تشغيل المستشفيات الحكومية بخدمات طوارئ.
التضخم وغلاء المعيشة
تشهد دول أوروبا ارتفاع نسبة التضخم، حيث تسببت تداعيات جائحة كورونا وما تلاها من أزمة الحرب الروسية في أوكرانيا في أزمات اقتصادية متعددة منها النقص في إمدادات الطاقة وعرقلة توريد المواد الغذائية الأساسية مثل القمح.
وارتفعت الأسعار بالفعل قبل الحرب الروسية الأوكرانية، حيث أدى التعافي الاقتصادي العالمي من جائحة كوفيد-19 إلى طلب قوي من المستهلكين.
أسوأ أزمة غلاء
دفعت أسوأ أزمة غلاء معيشة تشهدها دول أوروبا العديد من السكان نحو مركز لتوزيع المساعدات الغذائية أو ما تعرف باسم بنوك الطعام لاستلام حصص توصف بأنها "إنقاذية" والاعتماد على أسواق المستعمل، فيما خرج آلاف المواطنين من مختلف الفئات في العديد من العواصم والمدن الأوروبية احتجاجا على ارتفاع تكاليف المعيشة والمطالبة بزيادة الأجور وتحسين بيئة العمل، فضلا عن إضراب العديد من القطاعات العمالية نتيجة أزمات الأجور والمطالبة بتحسين بيئة العمل في ظل التضخم.
وأدى ارتفاع أسعار الوقود إلى تفاقم أزمة كلفة المعيشة للأسر، التي تعاني من ارتفاع فواتير الطاقة وأعلى معدل تضخم وخاصة التي لا يسمح دخلها بمواكبة التضخم وارتفاع الأسعار.